واحدة من أغرب الوصايا التي شهدها التاريخ حتى اليوم كانت وصية رجل الأعمال البرتغالي لويس كارلوس دا كامارا
كان لويس واحد من أثرى أثرياء البرتغال من الطبقة البرجوازية بالدولة قضى أغلب حياته بين تعلقه بالدراجات النارية والصيد، ولكن حين مر به العمر ووصل إلى الشيخوخة لم يكن لديه أي وريث لتلك الثروة الضخمة.
فقام بشراء كتاب دليل الهواتف البرتغالي لمدينة لشبونة، واختار 70 اسم عشوائي من دليل الهواتف، ووضع أسمائهم بوصيته على أن يتم تقسيم ثروته بعد وفاته على هؤلاء الـ 70 شخص وبالفعل بعد وفاته بدأ محامين لويس كارلوس بالتواصل مع الأشخاص وإخبارهم عن حصتهم بميراث الرجل الثري.